نور فتاة صغيرة، تسأل أسئلة كثيرة، يحيرها العالم الكبير، وفي رأسها الصغير، يجول الكون ويدور، ومن هذه الأسئلة: لماذا يجب أن أكبر؟ فهل وجدت نور إجابة على سؤالها عند أمها؟
نور فتاة صغيرة، تسأل أسئلة كثيرة، يحيرها العالم الكبير، وفي رأسها الصغير، يجول الكون ويدور، ومن هذه الأسئلة: هل يمكن أن أصبح عروسة بحر؟ فهل استطاعت نور أن تحقق حلمها؟!
هذه القصة إحدى قصص سلسلة تربوية مفيدة, بطلتُها فتاةٌ صغيرةٌ لطيفةٌ ظريفةٌ اسمها «كاميليا», تُقدِّم للأطفال في سِنِّها العبرة وحسن التصرف في البيت والمدرسة والمجتمع.
تحكي هذه القصة عن طائر ماء بَنَى عُشه قريبًا من بركة ماء كبيرة، ولكن هذا الطائر قد هرم، ولم يعد قادرًا على مطاردة السمك وصيده، ففكَّر في حيلة رأى فيها الحل لمشكلته. فما هذه الحيلة؟ وهل نجحت؟ وماذا حدث مع الطائر في نهاية القصة؟
سَحَقَ الفيل المغرور عُش الْقُبَّرَة، وحطم ما فيه من بيض، تملك القبرة حزن شديد، فبكت بمرارة وقررت أن تنتقم منه. تُرى ماذا فعلت القبرة؟ وهل استطاعت أن تنتصر عليه؟ وماذا أدرك الفيل بعد فوات الأوان؟
كانت بطتان تعيشان في غدير فيه ماء وافر، وكان يعيش معهما سلحفاة، وذات يوم نضب ماء الغدير حتى كاد يجف، فاتفقت البطتان على الرحيل بحثًا عن مكان آخر، فاقترحت السلحفاة أن يحملاها معهما إلى المكان الجديد، تُرى كيف قاما بحملها؟ وماذا حدث أثناء الطيران؟
اتفقت الحيوانات على إرسال واحد منهم كل يوم للأسد لكي يتغدى به؛ بشرط أن يؤمنهم ويكف عن إخافتهم وإفزاعهم، حتى وقعت القرعة على أرنب ذكي. تُرى ما الحيلة التي فعلها الأرنب مع الأسد؟ وهل نجحت؟
ترك الزوج ابنه وذهب إلى القاضي ليلقي بشهادته؛ إذ تتوقف عليها حياة إنسان بريء، وترك بجوار ابنِه (ابنَ عرس) ليحرسه، وكان في ركنٍ بالمنزل جُحْرٌ لِحَيَّة صفراء. تُرى ماذا فعلت الحية عندما خرج الرجل؟ وهل استطاع (ابن عرس) الدفاع عن الطفل؟
دخل الغابة جمل شريد، فأعجب الأسد بأدبه، وأذن له أن يقيم في الغابة وهو آمن على حياته من أي سوء وشر. تُرى هل ترك الذئبُ والغرابُ وابنُ آوى الجملَ يعيش آمنًا؟ وما الحيلة التي فكَّروا فيها؟ وهل نجحت؟
تعرض هذه القصة بأسلوب بسيط حالة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي البسيط، كما أنها توضح نقاطًا كثيرة يتساءل عنها الأطفال والأصدقاء في المدرسة، وتساعدهم على إدراك الاختلاف وتقبله والنظر له بإيجابية واحترام.