هذه القصة مبنية على خط قصصي بسيط للغاية، وعلى موضوع قريب من عالم الطفل، وتعتمد على بنية الجملة البسيطة القصيرة، وتتخذ من استراتيجية التكرار وسيلة لمساعدة الطفل على تذكر الكلمات.
في يوم من الأيام هز المدينة زلزالٌ كبيرٌ؛ هدم البيوت، وقلع الأشجار، وحطم السيارات، وشقق الطرقات، ولم يبقَ في المدينة كلها بيتٌ سالمٌ إلا بيتًا صغيرًا. تُرى ماذا قدم هذا البيت الصغير لأهل المدينة؟ وكيف عادت المدينة كما كانت؟
فتحت زهراء عينيها بعدما سمعت صياح الديك، ونهضت من فراشها وذهبت إلى باحة الدار، ووقفت تنظر إلى السماء، فما الذي تعجَّبت منه زهراء؟ وأين اختفت النجوم؟ ولماذا؟
أهدى والد غسان لابنه سمكة صغيرة حمراء بمناسبة نجاحه، فيعتني بها غسان كثيرًا، لكنّه أخذ يفكر: مع مَنْ كانت تعيش هذه السمكة؟ وهل كان لديها رفيقات؟ وكيف أمسك بها الصيادون؟ تُرى ماذا سيفعل غسان مع السمكة؟
ذات يومٍ قطفت تفّاحة باقة زهور حمراء، وقدّمت زهرة لكل شخص التقت به على طريق العودة، وهي طريقة ممتعة لاكتشاف المهن المختلفة التي يمارسها أهل القرية. فيا تُرى مَنْ قابلت تفاحة في طريقها؟ ولمَنْ أعطت الزهرة الأخيرة؟